قال الإمام السعدي - رحمه الله تعالى - :
( [ وإذا قلتم ] قولا تحكمون به بين الناس ، وتفصلون بينهم الخطاب ، وتتكلمون به على المقالات والأحوال [ فاعدلوا ] في قولكم بمراعاة الصدق فيمن تحبون ومن تكرهون ، والإنصاف وعدم كتمان ما يلزم بيانه ، فإن المَيل على مَنْ تكره بالكلام فيه ، أو في مقالته ، من الظلم المحرم .
بل إذا تكلم العالم على مقالات أهل البدع فالواجب عليه أن يعطي كل ذي حق حقه ، وأن يبيِّن ما فيها من الحق والباطل ، ويعتبر قربها من الحق ، وبعدها منه ).
[ تيسير الكريم الرحمان ( 258 ) ]
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق